بعد الصلح روراوة للشروق: مجبرون على التعامل مع المصريين لكن الجزائر لن تسامح شاتمي الشهداء
بعد اتمام الصلح بين زاهر وروراوة خرج رئيس الاتحاد الجزائرى بتصريحات غريبة نوعا ما لجريدة الشروق الجزائرية شرح فيها أن الصلح جاء لإذابة الجليد بينه وبين زاهر بعد الإعتداء "السافر" على منتخب بلاده بالقاهرة 12 نوفمبر على حد قوله ثم استطرد روراوة كلامه قائلا " أن الوقت حان لطي صفحة الماضي والخلافات بين الشعبين والهيئات الكروية في البلدين، لأن الجزائر ومصر مجبرتان على التباري بينهما في المنافسات القارية والإقليمية سواء بين الأمم أو الأندية، لذا من واجبنا أنا وزاهر وضع كل الخلافات جانبا والتفكير في مصلحة البلدين والشعبين لتفادي أي انزلاق مستقبلا"
وفى حديثه عن بعض الفئات من الجمهور المصرى قال روراوة "الأشخاص الذين سمحوا لأنفسهم بشتم شهداء الجزائر الأبرار وسفيرنا في القاهرة، وقالوا أمورا مخزية عن الجزائر باب الصلح يبقى وسيظل مغلقا في وجه كل من شتم وأهان شهداءنا، فهؤلاء الشهداء هم رموز الجزائر وذخرها والمساس بهم هو مساس بسمعة بلادنا وبتاريخها العظيم والمجيد" ، وأضاف روراوة "هؤلاء سيبقون بعيدين عنا فلا صلة بيننا وبينهم والشعب الجزائري لن يغفر لهم مهما بذلوا من جهد وتوسل، لأن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا حماقات ممنوع السكوت عنها"
