حرس الحدود يقترب من دور الـ 16 بالفوز 4-0 على بطل إثيوبيا
3/21/2011
قطع نادي حرس الحدود مرحلة كبيرة في طريق حصوله على تأشيرة التأهل لدور 16 ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي عقب فوزه على نادي ديديبيت الإثيوبي برباعية نظيفة سجّلها أحمد عبدالغني ومحمد حليم وأحمد حسن مكي وعبدالرحمن محيي.
بدأ نادي حرس الحدود المباراة مهاجما بغية تحقيق هدف مبكر يريح الأعصاب وتبادل لاعبوه إضاعة الفرص حتى تمكن أحمد حسن مكي من تحويل إحدى العرضيات برأسه إلى مرمى ديديبيت ليحرزالهدف الأول لممثل مصر في بطولة الكونفدرالية في الدقيقه السابعة.
عقب الهدف الأول واصل نادي حرس الحدود هجومه القوي وتنافس مكي وعبدالغني وأحمد كمال في إهدار العديد من الفرص، وتمر الدقائق التي أكسبت نادي ديديبيت الثقة فبدا في امتلاك وسط الملعب بعد منتصف الشوط تقريبا وتناقل لاعبوه الكرة وحاولوا الوصل إلى مرمى حرس الحدود وأضاعوا أكثر من فرصتين كانوا كفيلتين بقلب المباراة تماما ولكن خبرة محمد حليم وأحمد سعيد أوكّا حالت دون ذلك.
وأحسن طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود اختيار التشكيل المناسب للمباراة ولكن ظهر الفريق بمستوى ضعيف في الشوط الأول نسبيا نظرا لعدم دراية الجهاز الفني للحرس بالأمور الفنية الخاصة بالفريق الضيف، حيث لم يتسن لهم مشاهدة ولو شريط لأي مباراة له.
مع بداية الشوط الثاني تغير الحال تماما وامتلك حرس الحدود زمام المباراة وأحكم سيطرته على منطقة وسط الملعب بفضل الزيادة العددية لمحمد حليم الذي أضاف الهدف الثاني بعد متابعته الكرة الرائعة التي سددها من الوضع طائرا مهاجم الفريق أحمد عبد الغني وذلك في الدقيقه 58 من عمر المباراة.
في أعقاب هذا الهدف هيمن حرس الحدود تماما على مجريات أحداث اللقاء وكان الشوط الثاني بالكامل تدور أحداثه في وسط ملعب نادي ديديبيت الإثيوبي وتبارى أحمد عبدالغني وحسن مكي وأحمد كمال وعبدالرحمن محيي الذي حلاّ بديلا لرائد منسي في إضاعة الأهداف الواحد تلو الآخر إلى أن تمكن البديل محيي من إحراز الهدف الثالث في الدقيقه 78 وأضاف عبد الغني الهدف الرابع لحرس الحدود في الدقيقه 87 برأسه من عرضية عبدالرحمن فاروق لينهي الحرس المباراة بفوز كبير بأربعة أهداف.
المصدر:الأهرام
